دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
عمان الأهلية تهنىء جلالة الملك بالسلامةالأونروا: اقتحام مدارس ومعاهد الوكالة بالقدس انتهاكا للقانون الدولياحتياجات إعادة الإعمار والتعافي في غزة تتطلب 53 مليار دولاروزير الداخلية يستقبل نظيره السعودي في عمّانأمير قطر يهنئ الملك بنجاح العملية الجراحيةهيئة الطاقة : سعر أسطوانة الغاز البلاستيكية سيكون بسعر المعدنيةالحسين إربد يودع دوري الأبطال بعد صراع ركلات الترجيح!”سعر غرام الذهب 21 يتجاوز 59 دينارًا لأول مرة في تاريخ الأردنالأمير علي ورئيس الوزراء يستقبلان رئيس كازاخستان لدى وصوله عماناهم قرارات مجلس الوزراءشاهد : لحظة مغادرة الملك مدينة الحسين الطبية بعد اجراء عملية بسيطة تكللت بالنجاح"الجلمود" – موجة قطبية شديدة البرودة تبدأ بالتأثير على الأردن نهاية الأسبوعالتهديد الملكي لعملاء السفارات الأجنبية و العربية… ثمة أسئلة ليس لها إجابات ؟الأردن يرحب باستضافة السعودية لمحادثات روسية أميركيةالمجالي : قرار زيادة رواتب المتقاعدين العسكريين لن يشمل الورثةاعتماد استخدام أسطوانات الغاز المركبة "البلاستيكية" في الأردنمصر تستضيف القمة العربية الطارئة في 4 آذارارتفاع حصيلة العواصف العاتية في الولايات المتحدة إلى 14 قتيلاإصلاح العلاقات يتقدم مجموعة ملفات على طاولة اجتماع أميركي روسيالأردن يرفض المساومة: لا تهجير ولا تنازل عن القرار الوطني
التاريخ : 2024-12-10

اطوار الدول والقادم المُشرق المرتقب

مهنا نافع
إن للدول أطوارا متتالية، تختلف وقد تتفق أسباب تواليها عبر (أعصر) عصور التاريخ، وسواء كانت تلك العصور حسب الترتيب الغربي من عصر قديم مرورا بعصر القرون الوسطى ثم انتهاء بعصر التاريخ الحديث، أو حسب منظورنا كفرعين متوافقين بالزمن، فرع شرقي وفرع غربي، وكل من الفرعين قسم إلى ثلاثة أعصر، عصر التاريخ القديم والمتوسط والحديث، فإن أطوار تلك الدول عبر كل التقسيمات السابقة للتاريخ وحسب فهمي المتواضع كانت تبدأ بطور التشبث بالمبادئ والفكر والتضحيات، ثم تسير نحو البناء والقوة والازدهار، لتصل أخيرا لطور الهبوط والهزيمة والاندثار.

ولو تعمقنا بحيادية لفهم أهم أسباب وصول العديد من الدول للطور الأخير من عمرها لوجدنا أن الأنانية من عشاق الخسارة هو أهمها، أنانية حيدت التنوع المثري للثقافة والعلوم والفنون، أنانية كانت لدى البعض من العرب في بعض المراحل التي كانت تخبو بها أضواء نجومهم لتخبو معها رجاحة عقولهم، فبدل السعي وراء العلم والعمل والجد والمثابرة وقبول الآخر، ذهب هؤلاء القلة إلى السعي وراء الاستئثار بشيء لا يستحقونه من الامتيازات الاجتماعية والوظيفية، وبكل الطرق التي كانت على حساب تراجع مصالح دولهم كانوا وكل من على شاكلتهم لا يألون جهدا لتحييد أي من الأعراق المختلفة التي كانت ذابت ببوتقة الانتماء والإخلاص، لتشعر هذه الأعراق بالغبن والظلم والإحباط، مما ولد لديها الرغبة في الانسلاخ لتكوين كياناتها المنفصلة التي تظن أنها ستسترد حقوقها من خلالها.

وكما كان وسبق كانت كل تلك الانسلاخات تغذى مباشرة ممن (يراقبهم من بعيد) وله الكثير من المآرب والمطامع، منتظرا الفرصة المواتية للتفرد بكل الناتج المجزأ السابق والجديد، وبدل الانتباه لما آلت إليه الظروف، يستمر هؤلاء عشاق الخسارة بالسير على نفس نهجهم السابق، ولكن هذه المرة بالاستئثار بالفتات الذي تبقى، ومن ثم حرمان أقرب الناس إليهم وعموم ما تبقى من أبناء جلدتهم لتكون النتائج الحتمية بعد كل ذلك الفرقة والضعف والهوان، فهي خسارة عم ظلامها على الجميع، والتي لو تم الوأد بالمهد للفتن ولمن أيقظها قبل أن يتخذوا منها طريقا معبدا بالشوك للوصول لأهدافهم الرخيصة لما وضع شهود العيان أقلامهم بعد أن خطت هذه العبارة بكل ألم وأمل (ونأتي لنهاية هذا الطور الأخير على أمل أن يبدأ طورا مشرقا جديدا بعد حين).

وأما عن أوضاعنا بعالمنا العربي، فطالما نحن بقينا مشجعين مراقبين، نناظر اوارق غيرنا ولا نخط حرفا على ورقنا فسنبقى نراوح مكاننا، فإلى أن يأتي ذلك اليوم الذي يتغير به هذا الواقع إلى حالة لنا قريبة من تلك التكتلات والاتحادات الكبرى التي فرضتها الظروف العالمية على الكثير من الدول وكان لها كل الأثر لنموها وازدهارها، فسيبقى من صالحنا ولمرحلة ما أن يستمر التوازن الحالي للقوى الدولية والإقليمية، وهو ديدن متبادل متتابع وقد تعلمناه من قراءة كتب التاريخ منذ زمن الفرس والروم وحتى قبل ذلك العصر بكثير، ربما هذه هي طبيعة الأمم وربما يوما ما المشهد لدينا لن يبدو محيرا، ونبدأ نحن بإرادتنا بخط الكلمات على ورقنا، لنسير بثبات نحو طور جديد، هو الطور المُشرق الجديد المرتقب.
مهنا نافع
عدد المشاهدات : ( 10170 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .